تم اليوم الأربعاء بعنابة وضع حيز الخدمة لمحطة بحرية جديدة بطاقة معالجة تتجاوز 200 ألف مسافر و100 ألف مركبة سنويا لتعود بذلك حركة المسافرين عبر الملاحة البحرية من وإلى عنابة بعد توقف دام خمس سنوات.
وأشرف على وضع هذه المنشأة الهيكلية والهامة بالنسبة للنقل البحري للمسافرين بالجهة الشرقية من البلاد والي الولاية جمال الدين بريمي رفقة الرئيس المدير العام لمجمع الخدمات المينائية "ساربور" محمد كريم الدين حركاتي وبحضور السلطات العسكرية والمدنية وإطارات الولاية وذلك في إطار البرنامج الاحتفالي بالذكرى الـ61 لعيدي الاستقلال والشباب (5 جويلية من كل سنة) .
وأنجزت المحطة البحرية الجديدة لعنابة في إطار استثمار لمؤسسة ميناء عنابة التابعة لمجمع الخدمات المينائية "ساربور" بغلاف مالي قيمته ستة ملايير دج.
وجهزت المحطة الجديدة ذات الطراز المعماري العصري بأحدث الوسائل التكنولوجية الخاصة بإتمام إجراءات السفر ومعالجة المسافرين والمركبات والأمتعة في ظروف مريحة وآجال قصيرة، مثلما تم إيضاحه .
وخصصت المحطة التي يتزامن وضعها حيز الخدمة مع موسم الاصطياف وزيارات أفراد الجالية الجزائرية بالخارج للوطن، أروقة خضراء لتسهيل حركة المسافرين وخاصة العائلات والأطفال والأشخاص المسنين إضافة إلى تزويد أروقة معالجة المسافرين والمركبات والأمتعة بأجهزة سكانير والمعدات التكنولوجية الضرورية لإتمام إجراءات العبور ومراقبة الأمتعة والمركبات في أحسن الظروف.
وإلى جانب الفضاءات الخاصة بإتمام إجراءات العبور والمراقبة الجمركية تتوفر المحطة البحرية المتشكلة من ثلاثة طوابق على فضاءات خدماتية خاصة بالمسافرين وأخرى يرتقب فتحها للجمهور في الأشهر القليلة المقبلة من بينهم مركز تجاري بمواصفات عالمية.
ويرتقب أن تستقبل هذه المحطة بعد غد الجمعة أول رحلة بحرية قادمة من مدينة مرسيليا بفرنسا وعلى متنها نحو 1.300 مسافر من أبناء الجالية الجزائرية بفرنسا إضافة إلى نحو 250 مركبة.
المصدر: الخبر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire